sami-2-1
إنها ملحمة التاريخ بالوفاء,,
رحلة العشرين عام,,
التسطير العظيم في زرع القلوب كلها من إمتداد الجنوب للشمال,,
ومن الشرق للغرب,,
للوسطى,,
لخريطة الوطن باكمله,,
للخليجية والعربية والآسيوية والعالمية,,
رحلة سامي بن عبدالله الجابر,,
.
.
السفينة العظيمة.. التي توقفت عن المسير في ركل الكرة,,
ليعلن ( الذيب ) سامي الوداع,,
ليرسم في استاد الملك فهد الدولي بالرياض,,
دمعة عشاقه.. ودمعة البطولات والإنجازات,,
ينزل من على جواده ليقول أنا أحبكم,,
يحتضنه الجميع في وداعه الكرنفالي,,
يوم الإثنين الموافق 12/ 1 /1429
21/1/2008
ملحمة النهاية بمذاق الإسطورة,,
.
.
وداعا يرسمها.. الكل..
القيادة الرياضية ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل
الجميع,,
الجمهور,,
العشاق,,
النادي بكل من فيه,,
الوطن باكمله يشاركنا في سامي ( بكائية ) هي سنة الله في خلقه,,
عزاؤنا أن سامي فينا ( فريد ).. ( ثروة ) ( زمن باكمله ),,
عزف في كل إتجاه الحب فبادله الجميع الحب,,
وعزف في كل إتجاه الفن.. فقابله الكل ( فن وذوق وإحترام ),,
عزف البطولات فقالت هو ( عشيقي سامي فقط ),,
داس الملاعب فبكت الملاعب لرحيله,,
إحتضنه التاريخ الدولي كسفيرا للنوايا الحسنة,,
وإختاره رجال الفيفا إسطورة من ضمن الأساطير في المونديالات,,
مهاجم الكرة السعودية والعربية والآسيوية الأول,,
أهدافا.. وذكاءا.. وفطرة ربانية جعلته قاموسا بكل فن,,
.
.
إنها إحتفالية سامي في وداعه,,
قدموا مانشستر الإنجليزي من أعرق حضارة رياضية,,
قدموا بعد أن تكفل بهم سمو الأميرين عبدالله وعبدالرحمن بن مساعد,,
ليقدموا نموذجا هم ( اهله ) دائما في كل محافل وكل دعم للزعيم ولنجومه,,
رعته موبايلي .. وقالت لسامي نحن لها,,
ليكون العرس تاريخيا بحقيقة سامي الجابر,,
.
.
أي مفردة تواجه هذا اليوم بطريقة الوداع بالدموع,,
وأي لغة.. نستنطقها البلاغة لتكون لسامي ( شهادة وفاء طول العمر ),,
بالقلوب نودعك سامي.. بالقلب نحفظك سامي.. بالعين نبكيك سامي,,
.
.
على الموعد في ملحمة الإعتزال السامية,,
سيكون العرس بمشيئة الله بحجم ( العريس ),,
وبحجم قارة بأكملها تحتفي بسامي بن عبدالله الجابر,,
**********************
الهلال إسم صانع النجوم.. وباني المتعة,,
في الرياضة.. عزف آخر هو الهلال,,
شكل آخر هو الهلال,,
رحلة أخرى هي رحلة الهلال,,
النادي الوفي مع نجومه وأبنائه,,
نادي.. القرن الآسيوي,,
منجزاته تحكي سطور الزمن عليها,,
ومتعته تشهد ( المعاني ) بالرسم فيها لوحات فاضلة,,
يقابل المان بنجومه,,
ويطعم نجومه الزرق بطعم وطني من نجوم الوطن,,
ليكون الكرنفال.. عام وخاص.. وحقيقة لم ترويها الأزمنة,,
مشاركة زرقاء عالمية,,
بطعم الهلال.. الذي تشبع متعة,,
وتشبع.. غذاء خالص من الفن والبطولات,,
يدخل الزعيم.. بألوانه ( الزرقاء والبيضاء ),,
بالوطن وأبنائه.. لقاء وداع إبنه البار سامي الجابر,,
ليكون خير ختام لولد نشأ فيه ( 20 ربيعا ),,
حتى أصبح إسطوره عظيمة,,
وأصبح نادٍ يحتوي أبنائه ويكرمهم ويقدمهم للوطن عملة نادرة,,
يواجه مساء الإثنين 12/1/1429
فريق مانشستر الإنجليزي,,
في وداع وكرنفال,,
في حفل ضخم وبهيج ( ومبكي ) لرحيل إسطورة الهلال سامي بن عبدالله الجابر,,
مسلحا بنجومه وببعض نجوم الوطن,,
الذين سيشاركون سامي وداعه الأخير في الركض على المستطيل الأخضر,,
سيقود سامي الهلال في آخر قيادة على الميدان,,
سيضع شارة القيادة التي بكته حتى جفت دموعها,,
ستكون شارة القيادة على يد ( السامي ) وداعية,,
هو يقود فيها الأزرق,,
من الــزعـــيــم